توفيت أمه وكتب قصيدة تبكي من لا يبكي
هذه بعض ماكتبه الشاب الذي كان متهور وغافل ... وفي أثناء تهوره تعرض لحادث مروري وكانت معه ( أمه ) فتوفيت وبقي هو على قيد الحياة ,,,
وكتب هذه القصيدة :-
يواسيني وأنا الميت وحالي يجبر الدمعات
تسيل من الذي فيني ويبكي وهو يواسيني
وأنا أبكي وأتنهد وارسم بالحزن لوحات
يجبروني عان أمشي ورجلي ما تمشيني
قتلت رعايتي بيدي قتلت الحب والرحمات
حرمت النفس من حقها وأنا أبكيها وتبكيني
فداك القلب يا يمه ومهما قلت من كلمات
صغيره في كبر حقك بس أتمنى تعذريني
نهبت الفرح من بيتي صحيح أني خسيس الذات
صحيح أني ولد طايش وكل ما أسمعه فيني
يظنون حزنهم أكبر وهم أصحاب هالمأسات
وانا أتحدى إذا فيهم ربع ما يحترق فيني
نقص قدري بعد موتك وغابت نشوة اللذات
وصار الهم عكازي أباكيه ويباكيني
عطيتيني بدون حساب ولا سمعتك تقولين هات
وأنا أشرب حيل من دمك .. ودمك ما يكفيني
يا يمه أرجعي كافي ..أبي أجلس معك لو لحظات
وأبوس إيدك ورجلك وأفرش لك رمش عيني
يا يمه ما تحملهم يقولون فات ما قد مات
تعالي غيري هالقول واطيعك باقي سنيني
وأترك عادة التدخين وأنفذ ما تبين بسكات
وأصلي الفجر في المسجد قبل ما تصحيني
يا يمه أرجعي تكفين وطفي شمعة الآهات
أبيك أنتي ولا غيرك على موتك تعزيني
وضميني وداويني مثل ما كانت الهقوات
ما أبي أحد يواسيني أبيك أنتي تواسيني
دخيلك بس لا تبكين إذا شفتي بي الدمعات
أسأل الله أن يغفر لها ولموتانا وموتى جميع المسلمين